اختاة اين انت من الحجاب ؟

أين حجابك يا أختاه رمز العفة والطهر ما كان جمال لولاه فحجابك معنى البشر
أختاه أختاه أعيذك من ضر لا يجلب لك غير الشر الزينة ليست بفساد، تهدي
بالمؤمن للخسر أختاه إياك النظر لموضات لا تجلب لك غير


الحسرات
وتقود خطاك لمفسدة من بعد صلاح وثبات أختاه فحجابك هو حقا أعلا وحياؤك هو
دوما أحلى أنت بدينك أعلا شأنا وعلى قلب المؤمن أعلا أختاه للشكل جمال لا
بيقى وجمال الروح هو الأبقى لا تخدعك حضارة زيف يا أختاه فأنت الأنقى لا
تخضعي بالقول يا أختاه فالصمت فيك بلاغة وبهاء ما أنت إلا درة مكنونة فإذا
كشفت الدرة فهو هباء يرعاك مولانا بالعز يكلانا يا أخت دربك بالتقى نور
وسعادة ورضاً ودستور قرآن ربي زينة لنفوسنا وجماله في الروح منشور يا أخت
يا عبقا من الريحان بتقاك فواح وفي الوجدان وسنة الهادي منار دنيانا والروح
تخفق في هدى الإيمان المرأة حررها الإسلام أعطاها العزة والإكرام أعطاها
أسمى منزلة عرفتها المرأة في الإسلام كانت شيئا شيئا بين الأشياء تحيا من
غير هدى ورجاء حتى الإسلام إليها جاء ينقذها من ظلم وظلام قد ولدت بالنور
الآتي يهمي من سبع سماوات وغدت تحيا خير حيات في طهر وسمو وسلام أعطاها
الإسلام الأمل حلوا موفورا متصلا عائشة قد كانت مثلا ألها مِثل بين الأقوام
ومضت واثقة في الدرب مؤمنة طاهرة القلب في الفرحة أو عند الكرب تلقاها
مزهرة الأحلام المرأة حررها الإسلام أعطاها العزة والإكرام وسواه ماذا
أعطاها إلا أوهاما في أوهام هذا الحجاب الأكرم تاج لنا فلتعلموا حجابنا بين
الملا أرضي به رب العلا إن قيل عيب قلت: لا بل هو خير أملا والباقيات عملا
يعرفها من قد تلا حجابنا الغالي الحصين جاء به الوحي الأمين لطاهرات
العالمين بنات خير المرسلين وأمهات المؤمنين هن لنا النور المبين إن لم
تكوني يابنتي أهلا لذا فمن التي؟ فأنت بنت العفة رضعتِها في الروضة من عمة
وخالت وساحة مضيئة لما سئلت بنت الكرام عن التبرج والإحتشام ردت وقالت بكل
فخر وكل أدب نبيل سام: من يلمني إذا التزمت بشرع ربي وإسلامي؟؟ حسبي ألاقي
بأخلاقي كل عز واحترام أنا من خُلقت للتبرج وللتغزر والهيام أنا إنسانة أم
جيلٍ لأمة تنجب الكرام فإن هنت هان بعدي أخي وولدي وخلق سامي حسبي ألاقي
بأخلاقي كل عز واحترام أنا لي ذاتي وصفاتيلا لن أمشي كالهوام وما كان
التقليد يوما يزيد رفعتي وإكرامي أنا إن لبست ثوب غيري فاقرأ على قومي
السلام حسبي ألاقي بأخلاقي كل عز واحترام لا لن أمشي كالهوام وما كان
التقليد يوما يزيد رفعتي وإكرامي أنا إن لبست ثوب غيري فاقرأ على قومي
السلام حسبي ألاقي بأخلاقي كل عز واحترام